مع إستمرار الأزمة.. شركة هواتف كبيرة تقلص أعمالها بالسوق المصري

مما لا شك فيه ان الأسواق المصرية تمر بفترة من أصعب الفترات، حيث ان ازمة الإستيراد، والتي بدأت في فبراير من العام الجاري، مازالت قائمة حتى الأن، وهي فترة طويلة وصعبه على كافة القطاعات التي تعتمد بشكل أو بأخر على الإستيراد من الخارج، خاصًة ان تلك القطاعات تعتمد على العمالة المصرية.

وعلى الرغم من تحريك سعر صرف الجنية المصري أمام الدولار والعملات الأجنبية أكثر من مره خلال هذه الفترة، إلا أن الإستيراد مازال مُعلق، لأسباب تتعلق بعدم توفر غطاء دولاري لدعم عمليات إستيراد مختلف المنتجات وطرحها محليًا، وعلى رأس القطاعات التي تأثرت بهذا القرار قطاع السيارات وقطاع الهواتف الذكية.

ومع تأثر قطاع الهواتف بشكل كبير بهذه الأزمة، قامت شركة اوبو، والتي تعد من أكبر ثلاث شركات عاملة بالسوق المحلي، بإعتماد حزمة من القرارات لتقليص أعمالها داخل السوق المحلي، شملت هذه القرارات تصفية أحد فروعها الرئيسية في محافظة الإسماعيلية، مع فسخ عقودها مع الموظفين والمندوبين هناك.

مصنع سامسونج
مصنع سامسونج في بني سويف

جدير بالذكر ان مجموعة كبيرة من شركات الهواتف قامت بأخذ خطوات جريئة نحو التجميع المحلي، من هذه الشركات شركة نوكيا وشركة سامسونج وشركة فيفو، وبالفعل ظهرت الهواتف المُنتجه محليًا من هذه الشركات في الأسواق. ويعتبر الإنتاج المحلي أحد أفضل الحلول لتوفير المنتجات في الأسواق في الوقت الحالي.

وتسعى مجموعة اخرى من شركات الهواتف لتجمع هواتفها محليًا خلال الفترة المُقبلة، حيث قامت شركة اوبو في سبتمبر الماضي بتوقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع بإستثمارات تُقدر بـ20 مليون دولار، وبطاقة إنتاجية 4.5 مليون هاتف سنويًا. وتسعى شاومي أيضًا لتدشين مصنعها الجديد في مصر خلال الربع الأول من عام 2023.

قد يعجبك أيضا...

Comments

جاري التحميل...