مراجعة موبايل Samsung Galaxy A6 2018 – هاتف جيد من سامسونج لن تشتريه !

دائماً ما ينبهر المستخدم بالهواتف الرائدة ويمني النفس بالحصول على هاتف رائد بأي شكل من الأشكال وهنا يظهر دور الفئة الراقية التي تجمع ما بين بعض ميزات الهواتف الرائدة مع باقي مواصفات الهواتف المتوسطة بسعر مناسب والفئة الراقية لدى سامسونج تتمثل في فئة ال A، وقد قامت سامسونج بإطلاق هاتفين جديدين من فئة ال A لديها وهم Galaxy A6+و Galaxy A6 الذي سيكون موضوع مراجعة اليوم، الهاتف يحمل طابع فئة ال A الراقية لدى سامسونج لكن مع التجربة الفعلية ستجد فيه روحاً من فئة ال J لدى Samsung أيضا في كثير من المواضع لذلك لا تفوت المراجعة الشاملة لهاتف Samsung Galaxy A6 2018 مقدمة لكم من موبيزل وسنوضح فيها إذا كان ذلك الهاتف يستحق الاقتناء ويستحق المبلغ المدفوع فيه أم لا فتابعونا…..


مواصفات موبايل Samsung Galaxy A6 :

  •  الهاتف يأتي بأبعاد 149.9 ملم (طول) × 70.8 ملم (عرض) × 7.7 ملم (سُمك)، ويزن الـ162جرام.
  •  شاشه بقياس 5.6 بوصة من نوع Super Amoled كابستيف تدعم اللمس المتعدد و 16 مليون لون بدقه 720×1480 بكسل (HD+) بكثافة بكسلات 294 بكسل في البوصة المربعة بالأبعاد الجديدة 18.5:9، كما أنها محمية بطبقة حماية من نوع  كورنينغ الغوريلا.
  •  معالج Exynos 7870 Octa الجيل السابع، بمعمارية 64 بت ذو ثمانية انويه يعملوا بتردد 1.6 جيجا هرتز Cortex-A53، بجانب معالج رسوميات وفيديو من نوع Mali-T830 MP1.
  •  رام بسعة 3 جيجا بايت مع ذاكرة تخزين داخلية 32 جيجا بايت كما يتوفر الهاتف بنسخة أعلى تمتلك 4 جيجا بايت رام مع ذاكرة تخزين داخلية بحجم 64 جيجابايت، يدعم الهاتف تركيب بطاقة تخزين خارجية (Micro SD) حتى 256 جيجا بايت.
  •  الهاتف يعمل بنظام أندرويد Oreo 8.0، كما يعمل بأحدث واجهة لدى سامسونج (الإصدار التاسع).
  •  كاميرا خلفية بدقة 16 ميجا بكسل بفتحه عدسة f/1.7، مع فلاش LED أحادي و تدعم التركيز باللمس والتركيز التلقائي والكشف عن الابتسامة و خاصية ال HDR وال Panorama و وضع ال Portrait، مع إمكانية تصوير فيديوهات حتى دقة 1080p و 30 لقطة في الثانية.
  •  كاميرا أمامية أحادية بدقة 16 ميجا بكسل بفتحة عدسة f/1.9 وملحقة بفلاش LED أمامي وتدعم تصوير فيديوهات حتى دقة 1080P أيضا.
  •  بطارية من نوع ليثيوم ايون بسعة 3000 ميلي أمبير غير قابلة للإزالة ولا تدعم تقنية الشحن السريع.
  •  منفذ USB-Micro، بلوتوث الإصدار الرابع (4.2)، يدعم راديو FM وتقنية ال NFC.
  •  الهاتف يدعم عدد كبير من المستشعرات مثل: مستشعر البصمة والتقارب والدوران و الجيرسكوب والبوصلة.
  •  يتوفر الهاتف عالمياً بثلاثة ألوان وهم : الأسود، الذهبي، والأزرق، الأرجواني.
  •  سعر الهاتف العالمي حوالي 310 يورو بينما يتراوح سعره في الأسواق المصرية ما بين 5200 لنسخة ال64 جيجا مع 4 جيجا رام ، أما في الأسواق السعودية فيبلغ سعر الهاتف حوالي 1150 ريال سعودي.

مميزات Samsung A6 2018 :

  •  يأتي الهاتف بالأبعاد الجديد 18.5:9 مع شاشة عرض كاملة بحواف اقل.
  •  شاشة الأموليد قدمت أداء مميز جداً.
  •  تصميم الهاتف جذاب كما انه يتمتع بدرجة عالية من الجودة والمتانة.
  •  قدمت الكاميرا الخلفية أداء جيد جداً ويمكن الاعتماد عليها في مختلف الإضائات.
  •  أعطت الكاميرا الأمامية بعض عينات السيلفى الرائعة ويمكن الاعتماد عليها أيضا
  •  بطارية الهاتف قدمت أداء جيد بالرغم من صغر سعتها.
  •  يدعم الهاتف الحماية عن طريق بصمة الإصبع أو خاصية ال Face Unlock.
  •  يدعم الهاتف تركيب شريحتي اتصال وبطاقة تخزين خارجية في نفس الوقت.
  •  يدعم الهاتف مستشعر الجيرسكوب الذي يمكنك من تشغيل نظارات الواقع الافتراضي ومشاهدة صور وفيديوهات 360

درجة.

 

عيوب سامسونج A6 :

  •  دقة الشاشة كانت HD+ فقط على الرغم من توفير المنافسين لدقة ال FHD+.
  •  معالج الهاتف لم يكن الأفضل في فئته.
  •  لا يدعم الهاتف تقنية الشحن السريع.
  •  لا يدعم الهاتف لمبة إشعارات LED.
  •  الهاتف غير مقاوم للماء والأتربة كما اعتدنا من فئة ال A لدى سامسونج.
  •  سعر الهاتف مرتفع جداً مقارنةً بما يقدمه من مواصفات.

محتويات العلبة :

– كانت علبة الهاتف راقية جداً مثل باقي هواتف تلك الفئة لكنها لم تحتوي على الإكسسوارات التي تحتويها علب الهواتف الصينية مثل الجراب أو لاصقة حماية وغيرهم وكانت محتوياتها كالأتي:

 

1- هاتف Samsung Galaxy A6 2018.

2- كُتيبات الضمان والإرشادات من سامسونج.

3- إبره لفتح أدراج استقبال الشرائح.

4- وصلة Micro-USB.

5- رأس الشاحن.

6- سماعات Hand Free.


التصميم وخامات التصنيع :

– كعادة هواتف فئة ال A يأتي الهاتف بتصميم مميز جداً يجمع مابين تصميم ال J7 Pro من حيث الخيوط الموجودة بأعلى و أسفل الظهر وتصميم الرائد S9 من حيث شكل الكاميرا الخلفية ومستشعر البصمة الذي أصبح بالجهة الخلفية بعدما عودتنا سامسونج أن بصمتها تأتي بالجهة الأمامية، الهاتف قدم فعلاً تصميم يستحق أن يكون لهاتف بسعر 350 دولار أمريكي وستشعر بجودة ذلك التصميم عن استخدام الهاتف.

– لم يقدم الهاتف تصميم جيد فقط بل قدم أيضا خامات تصنيع متينة بجودة تصنيع فائقة الدقة فالواجهة الأمامية كانت من الزجاج لمزيد من الفخامة بينما كان الظهر من المعدن وخاصةً معدن الألمونيوم وتجاهلت سامسونج البلاستيك تماماً عكس Oppo التي صنعت هاتفها Oppo F7 من البلاستيك، الشيء الوحيد المزعج بتصميم الهاتف هو أن الظهر كان يترك أثار للبصمات بعد الاستخدام لكن الجيد في الأمر أن تلك البصمات كانت سهلة الإزالة.


التحكم والاستخدام :

 

– لم يعد التحكم في الهاتف مشكلة بعد اختراع الأبعاد الجديدة والتي من خلالها أصبحنا نرى الهواتف بشاشات اكبر لكن بنفس الحجم نتيجة لصغر الحواف، وتستحوذ الشاشة على نسبة 75% من إجمالي واجهة الهاتف الأمامية وهو ما يدل على أن التحكم بالهاتف بيد واحدة والوصول إلى كافة زوايا الشاشة سيكون أمر هين، أما بالنسبة لحمل الهاتف لساعات طويلة فلم يكن هناك مشكلة أيضا بسبب صغر وزن الهاتف (162 جرام).

– بأولى الجهات وهى الجهة الأمامية كانت توجد الشاشة بالتأكيد وأعلاها سماعة المكالمات وعلى يسارها مستشعرات الهاتف وفلاش LED أمامي وعلى يمينها الكاميرا الأمامية وللأسف لم يدعم الهاتف لمبة إشعارات LED، بأسفل الشاشة لم يوجد أي شيء وكانت أزرار التحكم بالهاتف تُرسم داخل الشاشة.

– ظهر الهاتف كان يوجد بأعلاه الكاميرا الخلفية وأسفلها مباشراً مستشعر البصمة وعلى اليمين كان يوجد فلاش LED أحادي، بخلاف ذلك لم يوجد أي شيء أخر يذكر بظهر الهاتف بخلاف شعار سامسونج الذي كان بالمنتصف.

– يمين الهاتف كان يوجد به مفتاح الطاقة في مكان سهل الوصول إليه وأعلاه بقليل سماعة الهاتف الرئيسية وأصبح ذلك المكان مألوف لأن سامسونج أصبحت تستخدمه في العديد من هواتفها، بالجهة المقابلة وهى الجهة اليسرى كان يوجد بها مفاتيح التحكم بالصوت وكانوا منفصلين عن بعضهم البعض، أسفلهم كان يوجد درجين أما الأول فكان لاستقبال شريحة الاتصال الأولى والثاني كان لاستقبال شريحة الاتصال الثانية وبطاقة التخزين الخارجية.

– بالنظر إلى أسفل الهاتف نجد منفذ ال USB-Micro بالمنتصف وعلى اليمين ميكروفون التحدث الرئيسي ومنفذ جاك 3.5 مم، أما بالجهة المقابلة وهى الجهة العلوية فكانت نظيفة تماماً كالورقة البيضاء.


الشاشة والصوت :

– يأتي الهاتف بشاشه بقياس 5.6 بوصة من نوع Super Amoled كابستيف تدعم اللمس المتعدد و 16 مليون لون بدقه 720×1480 بكسل (HD+) بكثافة بكسلات قليلة نوعا ما بمقدار294 بكسل في البوصة المربعة بالأبعاد الجديدة 18.5:9، كما أنها مدعمة بطبقة زجاجية.

– لطالما اشتهرت سامسونج بشاشات ال Super Amoled التي تسلح بها هواتفها من مختلف الفئات وتتمتع شاشة الأموليد بزوايا رؤية واضحة تماماً مع عمق وتشبع خرافي للألوان كما أنها موفرة للطاقة بشكل كبير عن شاشات ال IPS.

– في ظل وجود شاشة من السوبر اموليد دائماً ما تكون دقة الشاشة أمر أشبه بالثانوي مجرد كلام على ورق لكن الأمر اختلف قليلاً مع ال A6 2018 حيث أن النقص في كثافة البكسلات ظهر بشكل واضح عند الاقتراب من الشاشة لكن على كل حال قد يشفع نوع الشاشة للدقة الضعيفة.

– حققت الشاشة 482 Nits وهو يعتبر رقم جيد بالنسبة لهاتف من الفئة فوق المتوسطة ويدل ذلك على أن سطوع الشاشة كان جيد سواء في ضوء الغرفة أو تحت أشعة ضوء الشمس المباشرة.

– بالإنتقال من الشاشة إلى الصوت نجد أن الهاتف يمتلك سماعة واحدة فقط على يمين الهاتف، في أول مره نرى ذلك المكان من سامسونج كان الأمر غريب نوعاً ما لأن ذلك الموضع لم يكن مألوف للمستخدم وكان من الصعب تقبل تلك الفكرة لكن مع الوقت اقتنعنا جميعاً أن ذلك الموضع هو الأفضل للسماعة الخارجية، أما بالنسبة للصوت الصادر من تلك السماعة فكان مرتفع بدرجة كبيرة وتستطيع سماع صوت الرنين في أي مكان كما أن جودة الصوت الصادر كانت ممتازة أيضا.


الكاميرا :

– على عكس الشقيق الأكبر وهو Galaxy A6+ ، فهاتف Galaxy A6 يأتي بكاميرا خلفية واحدة فقط بدقة 16 ميجا بكسل بفتحة عدسة واسعة تسمح بدخول الضوء بمقدار اكبر وهى بحجم f/1.7، الكاميرا ملحقة بفلاش LED أحادي و تدعم التركيز باللمس والتركيز التلقائي والكشف عن الابتسامة و خاصية ال HDR و وضع Panorama كما تدعم أيضاً وضع ال Portrait، مع إمكانية تصوير فيديوهات حتى دقة 1080p و 30 لقطة في الثانية.

– تطبيق الكاميرا بالهاتف لم يكن مثل تطبيق ال S9 على الرغم من أن الهاتفين يمتلكان نفس الإصدار لكن بالتأكيد تطبيق ال S9 كان يحتوي على المزيد من الخيارات، يمكن التنقل بين الكاميرا الأمامية والخلفية من خلال السحب من أعلى إلى أسفل، يحتوي تطبيق الكاميرا بال A6 2018 على وضع البرو أيضا لكنه كان محدود الاستخدام حيث يمكنك من خلال ضبط ال ISO وسرعة الغالق وتوازن اللون الأبيض فقط.

– أما بالنسبة للأداء الفعلي للكاميرا ففي الإضاءة المرتفعة وضوء الشمس أعطتنا الكاميرا صور رائعة من حيث دقة التفاصيل وعمق الألوان عيبها الوحيد فقط كان في الDynamic Range حيث كانت تظهر بعض المناطق في الصور مظلمة عند التصوير في وجود مصدر قوي للضوء مثل الشمس ويمكن حل تلك المشكلة بتفعيل وضع ال HDR لكن يجب عليك الانتظار ثواني قليله عند التقاط الصور لو قمت بتفعيل ذك الوضع، أما في الإضاءة المنخفضة و ضوء الغرفة قل الأداء بالتأكيد وغابت التفاصيل نوعاً ما وبدأت الضوضاء بالظهور لكن ساعد الفلاش الخلفي على حل تلك المشكلة بشكل جزئي واستطعنا التقاط بعض الصور المرضية.

– على الرغم من أن الهاتف يأتي بكاميرا واحدة فقط إلا انه كان يدعم وضع ال Portrait أو العزل، صحيح أن العزل لم يكن مثل الموجود في الشقيق الأكبر A6+ 2018 الذي يأتي بكاميرا خلفية مزدوجة إلا انه قدم لنا بعض الصور الرائعة بعزل مقبول للخلفية.

– الكاميرا كانت تدعم تصوير الفيديوهات حتى دقة 1080 P و 30 لقطة في الثانية وللأسف لم تكن تدعم تصوير ال 4K ولا المثبت البصري OIS، كانت عينات الفيديو الملتقطة مقبولة من حيث التفاصيل وتشبع الألوان ولم يكن هناك ضوضاء بشكل مزعج لكن نتيجة لعدم دعم الهاتف للمثبت البصري OIS فكان يجب عليك تثبيت يدك بشكل جيد جداً عند التصوير أو استخدام مثبت لتحصل على مقاطع واضحة بدون أي مشاكل.

– بالإنتقال من الكاميرا الخلفية إلى الأمامية نجد أن الكاميرا الأمامية بال A6 2018 هى نفسها الموجودة في هاتف Samsung A8 2018 الذي سعره 8000 جنيه مصري وبالتالي لدينا مؤشر جيد لأدائها، الكاميرا الأمامية تأتي بدقة 16 ميجا بكسل بفتحة عدسة f/1.9 وملحقة بفلاش LED أمامي وتدعم تصوير فيديوهات حتى دقة 1080P مثل الكاميرا الخلفية تماما.

– لم تخيب الكاميرا الأمامية ظننا وحصلنا على صور سيلفي جيده في الإضاءة المرتفعة فقد كانت ألوان البشرة اقرب للطبيعة والتفاصيل ظاهره بشكل واضح، لم يختلف الأمر كثيراً في الإضاءة المنخفضة و ساعد الفلاش الأمامي في تحسين جودة الصور الملتقطة بشكل كبير وكان يعمل بثلاث درجات مختلفة باختلاف مستوى الإضاءة المتواجد فيه.


واجهة المستخدم :

 

– دعمت سامسونج هاتفها الجديد بأحدث إصدار أندرويد موجود حتى الآن وهو Oreo 8.0 ومتوقع أن يحصل الهاتف على الإصدار التالي وهو Android P، الهاتف يعمل بواجهة Samsung Experience 9.0 الإصدار التاسع وهى نفسها الموجودة على الرائد S9 لكن مع ميزات اقل بالتأكيد.

– في البداية كان يوجد شاشة قفل تحمل طابع سامسونج وتواجد بها ساعة رقمية بالأعلى و أسفلها كان يوجد مكان مخصص للإشعارات ويمكنك الرد على تلك الإشعارات مباشراً من شاشة القفل دون الحاجة إلى فتح الهاتف، بأسفل شاشة القفل في الأركان يوجد اختصارين للكاميرا وتطبيق الاتصال ويمكن فتحهم بالسحب كما يمكن تغييرهم أيضا لأي تطبيق تريد، حاولت سامسونج تعويض المستخدم عن لمبة الإشعارات بتوفير ميزتها المشهورة Always-on-display والتي تقوم بعرض الإشعارات والساعة وكل محتويات شاشة القفل على خلفية سوداء لتوفير اكبر قدر ممكن من الطاقة.

– بعد تخطي شاشة القفل وفتح الهاتف وجدنا الشاشة الرئيسية التي لازالت تحمل طابع سامسونج على الرغم من التحديثات العديدة التي طرأت عليها فالأيقونات والقوائم ستشعر كأنها بسيطة غير معقدة واقرب للأندرويد الخام، من الممكن أن تفعل درج التطبيقات أو إزالته   وفتح قائمة التطبيقات بالسحب من أسفل لأعلى كما في ال S8، وقائمة التطبيقات تلك تحتوي على شريط بحث وتحتوي أيضا على ما يسمى ب Game Launcher وابسط تعريف له هو انه درج تطبيقات لكن للألعاب فقط ويمكنك من خلاله وضع جميع ألعابك بعيداً عن زحمة درج التطبيقات الأساسي للوصول إليهم سريعاً كما يمكنك من خلال تلك الميزة التقاط  صور أو فيديوهات أثناء اللعب ومنع تلقي الإشعارات آو جعل الهاتف صامت أثناء اللعب أيضاُ.

– كان يوجد هناك متجر للثيمات كعادة سامسونج وكان يحتوي على الآلاف من الثيمات المختلفة من حيث الألوان والأيقونات والقوائم، كان يوجد هناك أيضا ملف تطلق عليه سامسونج اسم Secure folder وهو ملف تستطيع وضع فيه كل ملفاتك الخاصة من صور وفيديوهات وأغاني وغيرها وحمايتها بعيداً عن المتطفلين.

– اعتمدت سامسونج في هاتفها على معرض للصور خاص بها وأهملت معرض جوجل لكنه لازال متوفر بالهاتف، وعلى النقيض استعملت سامسونج مشغل أغاني Google Play ولم تقم بتوفير مشغل أغاني خاص بها.

– أما بالنسبة لشريط الإشعارات فيوجد به بعض التغييرات ولكن لن يلحظها إلا مستخدمي الواجهات السابقة من سامسونج، بالسحب من أسفل لأعلي لأول مره ستجد إمامك قائمة بسيطة تحتوي على 6 اختصارات بدون أسماء بالسحب مره أخرى ستجد جميع الاختصارات وعددهم 9 وبأسفل كل اختصار منهم يوجد وصفه، أسفل تلك الاختصارات يوجد شريط للتحكم في مستوي سطوع الشاشة بجانبه يوجد سهم صغير عند الضغط عليه ستجد مفتاح لتفعيل ضبط السطوع تلقائياً، لكن الجديد هنا هو أن الهاتف يرسل لك تحذير عند رفع معدل السطوع إلى درجة أعلى من التي تحتاجها لتقليل إجهاد العين.

– أثناء تصفحنا للهاتف وجدنا ميزة ال Multi-Windows وهى ميزة تسمح لك بعرض تطبيقين على الشاشة في نفس الوقت، ويمكنك تفعيل تلك الميزة من خلال الضغط على مفتاح ال Multi-Tasking ومن ثم اختيار التطبيقين المراد عرضهم.

– أخر ما تفحصناه بالواجهة كان مستشعر البصمة و على غير العادة كان مستشعر البصمة بطيء بشكل غريب، الهاتف كان يستغرق أكثر من ثانية للفتح، اعتقد أن تلك المشكلة مشكلة تحديث فقط وليست مشكلة مستشعر البصمة في الأساس، كان يوجد هناك أيضاً خاصية ال Face Unlock وكان أدائها جيد جداً ولن أبالغ إن وصفتها بأنها أسرع من مستشعر البصمة.


التوصيل و وسائل المشاركة :

 

– الهاتف يدعم جميع الشبكات العالمية والمحلية كما أنة يدعم شبكات الجيل الثاني (GSM) وشبكات الجيل الثالث (HSDPA) وشبكات الجيل الرابع 4G، ويمتاز بقوة اتصاله بالشبكات.

– الجدير بالذكر أنه الهاتف يدعم شبكات الجيل الرابع (4G) بسرعة Cat6 التي تسمح لك بتصفح الانترنت أو مشاهدة الفيديوهات أو شيء أخر بسرعة 300/50 Mbps وأصبحت تلك الشبكات متوفرة بشكل رسمي في جميع أنحاء مصر.

– بالرغم من بدء ظهور منفذ ال Type-C في هذه الفئة إلا أن سامسونج اكتفت فقط بمنفذ ال Micro-USB، قرار غريب جداً من سامسونج ولا يوجد أي تفسير له على الرغم من ارتفاع سعر الهاتف ويعتبر عدم دعم الهاتف للـ Type-C نقطة عجز كبيرة في الهاتف لا يمكن أن نغض البصر عنها خصوصاً أن هواتف بنصف سعر ال A6 2018 تقريباً وتأتي بذلك المنفذ، ويوفر منفذ Type-C سرعة نقل عالية للبيانات وأسرع بكثير من المنفذ القديم كما انه يتمتع بسهولة في التركيب والعديد من المزايا الأخرى.

– من المميزات الرائعة التي تتوافر بالهاتف هو دعمه لتركيب شريحتي اتصال بقياس النانو وبطاقة تخزين خارجية MicroSD في نفس الوقت أي انك لن تُضطر للاستغناء عن شريحة اتصال من اجل بطاقة التخزين.

– يدعم الهاتف تقنية On-The-Go أو ال OTG وتسمح لك تلك التقنية بتوصيل فلاشه أو ماوس أو ذراع بلايستيشن مباشراً بالهاتف، يدعم الهاتف أيضا تقنية ال  NFC لمشاركة أسهل للبيانات وبطاقات ال NFC عن طريق التلامس، لكن افتقدنا مستشعر ال IR الذي يوفر عليك جهد كبير جداً في التحكم في الأجهزة الكهربائية في منزلك عن بعد، وأصبح متواجد بشكل كبير في هواتف العام الحالي.


البطارية :

 

– يأتي الهاتف ببطارية صغيره نوعاً ما كالمعتاد من سامسونج وهى بسعة 3000 ميلي أمبير من نوع ليثيوم ايون غير قابلة للإزالة وهى اقل ب 500 ميلي أمبير عن الشقيق الأكبر A6+ وللأسف الشديد لم تكن تدعم الشحن السريع مما يطرح لنا علامة تعجب كبيرة، كيف لهاتف يتخطى سعره 6000 جنيه مصري ولا يدعم الشحن السريع ؟!، ونتيجة لذلك فالهاتف يكمل دورة شحن كاملة من 0% إلى 100% في حوالي ساعتين ولو كانت سعة البطارية بحجم اكبر بالتأكيد كنا سنرى مدة أطول بكثير قد تصل إلى 3 ساعات.

– بالرغم من صغر سعة البطارية إلا أنها قدمت أداء تخطى توقعاتنا، فالهاتف استمر لحوالي 5 ساعات Screen-On كما انه سيدوم طوال اليوم إن كان استخدامك متوسط لكن إن كان استخدامك شاق فقد تضطر لإعادة شحنه مره أخرى باليوم، ويرجع الفضل في ذلك الأداء إلى معالج الهاتف الموفر للطاقة والشاشة الأموليد التي لا تستهلك موارد الهاتف.


الأداء :

 

– وصلنا الآن للركن الأهم بمراجعتنا وهو الأداء وأداء الهاتف يتخلص في المعالج، المعالج لا يؤثر في الأداء فقط بل يؤثر في أداء الهاتف ككل، المعادلة بسيطة جداً قدم معالج جيد ستحصل على هاتف جيد، وبالنسبة للمعالج الموجود بالهاتف فهو من تصنيع سامسونج نفسها وهو Exynos 7870 الإصدار السابع ولطالما اشتهرت إصدارات الفئة السابعة بتوفيرها للطاقة بسبب دقة التصنيع المستخدمة فيها وهى 14 نانومتر، لكن بالرغم من ذلك أصبح ذلك المعالج قديم نوعاً ما فسامسونج تستخدمه في هواتفها منذ ثلاثة أعوام لذلك كنا نأمل في معالج احدث، أما بالنسبة لباقي مواصفات المعالج فهو يأتي بمعمارية 64 بت ويمتلك وحدة واحدة تحتوي على ثمانية انويه يعملوا بتردد قليل نوعاً ما وهو 1.6 جيجا هرتز، يمتلك معالج الهاتف الرئيسي معالج رسوميات وفيديو من نوع Mali-T830 MP1 بنواة واحدة فقط، كما ذكرنا من قبل الهاتف يأتي بنسختين الأولى تأتي بـ 4 جيجابايت رام وذاكرة تخزين 64 جيجا والأخرى تأتي بـ 3 جيجابايت رام و32 جيجابايت، كان من اللازم علينا وضع الهاتف تحت منصة الاختبار لمعرفة ترتيبه وسط منافسيه وللأسف لم يحقق الهاتف النتائج المرجوة وتذيل الترتيب في معظم الاختبارات وكانت نتائجه كالأتي:

 

  • حين تم اختبار الهاتف على برنامج AnTuTu 7 لاختبار المعالج و الرام :

* حقق الهاتف حوالي 63600 نقطة فتفوق عليه جميع منافسيه بلا استثناء وكانوا Motorola Moto G6 و Xiaomi Redmi S2 و Huawei P20 Lite وNokia 6 (2018) و Xiaomi Redmi Note 5.

 

  • أما عند اختبار الهاتف على Geekbench 4.1 لاختبار الأنوية المتعددة :

* عند اختبار الهاتف Multi-Core حصل الهاتف على 3718 متفوقاً بذلك علي Huawei Mate 10 Lite فقط في حين تفوق عليه كل من Huawei P20 Lite و Motorola Moto G6 و Nokia 6 (2018) و Xiaomi Redmi S2 و  Xiaomi Redmi Note 5.

* أما عند اختبار الهاتف Single-Core فحقق الهاتف 733 ليحتل بذلك مرتبة متدنية جداً وسط تفوق واضح لباقي منافسيه.

 

– من الواضح للجميع أن الهاتف لم يستطيع مجاراة باقي منافسيه من حيث الأرقام ولم يقدم نتائج تليق بهاتف راقي لكن مع الأداء الفعلي اختلف الأمر قليلاً صحيح انه لم يناسب هاتف راقي إلا أن الأداء كان مقبول، ففي المهام اليومية وال Multi-Tasking كان الأداء سلس بشكل كبير ومع نسخة ال 4 جيجا رام لن تلحظ أي تهنيج أو تعليق إلا نادراً، مع الألعاب تشابهه الأمر في الألعاب الخفيفة لكن من الألعاب التي تطلب رسوميات عالية كان الأداء اقل وقد تلاحظ بعض التهنيج وسقوط في الفريمات لو لعبت على دقة عالية لذلك ننصح بخفض مستوى الجرافيك إلى المتوسط.


التقييم الكلي :

– في بداية المراجعة ذكرت أن الهاتف من فئة ال A لكنه يحمل قليل من طابع فئة ال J لكن بعد التجربة الفعلية للهاتف وجدنا انه هاتف من فئة ال J لكن بتصميم فئة ال A فقط، افتقدنا بالهاتف العديد من المزايا الأساسية بتلك الفئة مثل الشحن السريع ومنفذ ال Type-C لكن في مقابل ذلك حصلنا على أداء جيد للكاميرات مع وجود شاشة اموليد عاليه الوضوح، كل عيوب الهاتف يمكن أن نتغاضى عنها إلا عيب واحد فقط وهو التسعير، تسعير الهاتف مبالغ فيه جداً ولو فكرت للحظة ستجد بدائل أفضل منه بكثير وبسعر أقل مثل Oppo F7 و Huawei P20 Lite و Xiaomi Note 5 لذلك إن كنت غير مهتم بهواتف سامسونج بشكل خاص فلا أرشح لك ذلك الهاتف على الإطلاق بسبب تسعيره وفي ظل وجود خيارات أفضل منه بكثير.

  • التصميم وخامات التصنيع: 10/9.
  • الشاشة: 10/8.
  • البطارية: 10/8.
  • الكاميرا: 10/8.
  • الأداء: 10/7.
  • مواصفات الهاتف بالنسبة للسعر: 10/6.
  • تقييم الهاتف بشكل عام : 10/7.

 

لو انت مهتم بالموبايلات في نفس الفئة السعرية للـ A6 : انصحك بدخول مقالة , أفضل الموبايلات تحت سعر 6000 جنية

 

قد يعجبك أيضا...

Comments

جاري التحميل...